العديد من المركبات والسيارات النفعية تشغل محركاتها عن طريق قنينات الغاز البوتان. وأصبحت هذه الظاهرة تنتشر وبشكل سريع في الكثير من مدن وأقاليم المملكة ومنها مدينة وجدة .
فبالنظر الى الغلاء الكبير في أسعار المحروقات ، يلجا اصحاب السيارات الخاصة والنفعية ومنها " الهوندات" إلى استعمال البوطا كبديل عن البنزين غير ابهين بخطورة ذلك على مرتفقي هذه السيارات وعلى المارة بشكل عام.
وطبعا في العديد من المرات تلتهم النيران هذه السيارات نتاج حادث عرضي بسيط مثلا. ثم كانت كارثة .وأكيد أن مختلف المصالح الأمنية غير خاف عليها هذه الظاهرة الخطيرة واكيد كذلك ان الضابطة القضائية حررت العديد من المحاضر بشأن هذه الجنح .لكن مع ذلك من يحدد طبيعة الجزاء هو القضاء بشقيه الواقف والجالس.
على اعتبار أن ادخال تعديلات تقنية على الخصائص التقنية للمركبة واستعمال قنينات الغاز البوتان اخطر هذه التعديلات يستوجب تغريم مرتكب الجنحة لغرامة قد تصل إلى 30000درهم وفي حالة العود يتم ايداع مرتكب الجنحة الى السجن .
وهو ما يعني أن مجهودات القوات العمومية و المصالح الأمنية قد لا تكفي للحد من هذه الظاهرة في غياب ردعها القوي من طرف النيابة العامة والقضاء. وللتذكير فقط فإن الكثير من "الهوندات" والسيارات الخاصة الممتهنة للنقل السري في الجهة الشرقية وخاصة بمدينة العيون سيدي ملوك تشغل محركاتها بقنينات الغاز بطريقة تحدق المخاطر بالمواطنين والمواطنات.
يستعمل السائقون غاز البوتان كبديل عن البنزين بسبب ارتفاع سعرهذا الأخير