وتشير الفرضيات الأولى إلى أن الشاب توفي منذ أيام، نظرا لحالة تحلل الجثة. وقد تم تحويل الجثة من قبل السلطات القضائية إلى مشرحة البلدية لإجراء فحوصات إضافية.
وقبل ثلاثة أسابيع، في 9 مارس 2024 تم العثور على جثة أخرى هامدة بين الصخور، بالقرب من شاطئ سبتة، وبحسب السلطات الإسبانية فإن الأمر يتعلق بشاب مغربي.
وتشير التقارير الاسبانية الى أنه ومنذ أسابيع تحولت سبتة المحتلة الى ملجأ للراغبين في الهجرة السرية وضمنهم قاصرون، حيث يسبحون لمسافة قصيرة لا تتعدى 7 كيلومترات بين قرية بليونش التابعة لعمالة المضيق - الفنيدق وسبتة المحتلة، وهو الأمر الذي لا يخلو من مخاطر، حيث يلقى عدد من المرشحين للهجرة السرية حتفهم قبل الوصول الى الثغر المحتل .