أصدرت مجموعة من العائلات المطرودة من العراق، بيانا حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منه تستنكر فيه بشدة ما تتعرض له من تهميش وإقصاء من طرف المسؤول الأول عن الإقليم والذي "تطاول -حسب لغة البيان- على المنح والمساعدات التي كانت تستفيد منها على عهد العامل السابق، خصوصا المواد الغذائية". وذكر بيان العائلات العائدة من العراق بسبب الحرب بوضعية العائلات أمثالهم بكل من ورزازات والراشيدية وقلعة السراغنة حيث "العناية والتمتع بسكن منح لهم من طرف عمالات هذه الأقاليم تقديرا لظروفهم الصعبة"، يضيف البيان. وفي نفس السياق أكد أصحاب البيان أن عامل إقليم زاكورة استقبلهم واستمع إلى مشاكلهم وقدم لهم وعودا، إلا أنها بقيت دون تنفيذ، "مخالفا في ذلك تعليمات الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته لكافة العمال والولاة الذين توجد تحت إشرافهم هذه العائلات بتوفير ظروف العيش الكريم لهم". وأضاف البيان أن عامل زاكورة لم يقف عند حد توقيف دعم المواد الغذائية التي كنا نستفيد منها، وبالتالي تجويعنا، بل أصدر أمرأ بالتخلي عن أداء مستحقات كراء المنازل التي نقطنها مما جعلنا مهددين بالتشرد، يقول الموقعون على البيان. أمام هذا الوضع تقول العائلات العائدة من جحيم العراق "لم يبق لنا إلا الكشف عن قضيتنا للرأي العام المحلي والوطني والدولي لعل الضمائر الحية تصطف إلى جانبنا من أجل استرجاع المسلوب منا".