وبثت قناة التلفزيون المحلية "لاتينا" وقائع المداهمة التي نفذت السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام. وشوهد عناصر من الحكومة وهم يحاصرون المنزل في حي سوركيو الواقع في العاصمة ليما بينما منعت المركبات القادمة إلى المكان من المرور. وطلبت النيابة العامة تنفيذ عملية الدهم المفاجئة التي وقعت في وقت مبكر وسمحت بها "المحكمة العليا للتحقيقات التحضيرية".
وفي وقت تواجه تراجعا في معدلات التأييد لها، وجدت بولوارتي نفسها في أزمة سياسية جديدة مع فتح تحقيق في مسألة إن كانت جمعت ثروتها بشكل غير مشروع أثناء توليها السلطة.
وفي حال وجهت لها اتهامات رسمية في القضية، فلن تجري المحاكمة قبل انتهاء ولايتها في يوليوز 2026 إلا إذا تم عزلها.
وظهرت الفضيحة بعدما ذكرت منصة "لا إنسينيرونا" في منتصف مارس بأن بولوارتي وضعت عددا من ساعات روليكس خلال مناسبات رسمية. ولفتت المنصة الأنظار إلى الساعات عبر صور يعود تاريخها إلى دجنبر 2022 عندما تولت بولوارتي السلطة.
وأعلن المراقب المالي الحكومي لاحقا بأنه سيراجع إقرارات الذمة المالية التابعة لبولوارتي من العامين الماضيين للبحث عن أي مخالفات محتملة. بدورها، شددت بولوارتي (61 عاما) على براءتها. وقالت الأسبوع الماضي "دخلت قصر الحكومة بأيد نظيفة وسأغادره بأيد نظيفه".
وفي رد ها على الأسئلة بشأن الكيفية التي يمكنها من خلالها تحم ل كلفة ساعات باهظة الثمن كهذه بالاعتماد على الراتب الحكومي الذي تتلقاه، قالت إنها نتاج لاجتهادها منذ كانت تبلغ من العمر 18 عاما.