واعتبر العسري، في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن توقيف هذه الاتفاقية كان له أثر سلبي على الحياة اليومية لفئة جد مهمة من العمال المغاربة، الشيء الذي دفع جمعيات المجتمع المدني لخوض العديد من الوقفات الاحتجاجية بالموازاة مع نهج مسار موازي من خلال عقد لقاءات عديدة مع مسؤولين إيطاليين ومغاربة.
وشدد الناشط الجمعوي، أن الأمر لا يقف فقط عند الاعتراف المتبادل برخصة السياقة، بل هناك العديد من الملفات العاجلة التي يجب على الجهات الحكومية المغربية الانكباب عليها، خصوصا وأنها ملفات تهم بشكل كبير مغاربة إيطاليا كالعمل على إدخال حيز التنفيذ الاتفاقية الثنائية المرتبطة بالضمان الاجتماعي والصحي التي مازالت غير مفعلة مند سنة 1995.