تلبية لدعوة المكتب الموحد للمستشفى الجامعي بوجدة المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، وتسطيرا لبرنامجه النضالي المعد سلفا، نفذت الجمعة 29 مارس2024 شغيلة المستشفى الجامعي من مستخدمين ومستخدمات وأطر إدارية وتمريضية وطبية وقفة احتجاجية حاشدة في ساحة المستشفى الجامعي، رفعوا خلالها شعارات قوية منددة بسلوك إدارة المستشفى الجامعي ووزارة الصحة تجاه المطالب العادلة والمشروعة لعموم المستخدمين والمستخدمات ومن بينها:تنزيل الدورية الوزارية الخاصة بالحوار الاجتماعي، مساهمة الإدارة في التقاعد التكميلي للموظفين، التعجيل بصرف كل مستحقات الشغيلة الصحية بالمستشفى الجامي، فسح المجال لحركة انتقالية شفافة تعتمد على الاستحقاق. ووطنيا مركزة الأجور والحفاظ على صيغة الوظيفة العمومية، الزيادة العامة في الأجور والتعويض عن الاخطار المهنية، إلغاء الكوطا وتوحيد شروط الترقي.
وفي كلمته الختامية وجهة الكاتب العام للمكتب الموحد لموظفي الصحة بالمستشفى الجامعي انتقادا حادا لوزير الصحة ولرئيس الحكومة عزيز اخنوش بخصوص تنزيل ما يسمى بالمجموعات الصحية الترابية GSTوتبعات ذلك على مرفق الصحة العمومية مضيفا أن وزير الصحة يسعى الى بيع المستشفيات الى الخواص وهو ما قد يحول الموظفين الى عمال يخضعون لمزاجية الباطرونا والى نزواتهم. ومحذرا من مغبة أي تغيير قد يطال تركيبة الموارد البشرية والمادية للمستشفيات.
يشار إلى أن البرنامج النضالي للمكتب النقابي يتضمن كذلك اعتصاما لمدة 24ساعة بالمستشفى الجامعي بوجدة يوم الاثنين 1أبريل ومسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة الشرقية باعتبار والي الجهة عضو في المجلس الإداري للمستشفى الجامعي ومندوب الحكومة ومنسق المصالح الخارجية، حسب تعبير الكاتب العام للمكتب النقابي.
جانب من احتجاج شغيلة المستشفى الجامعي لوجدة