بدعم من مؤسسة "المدى"، جرى إطلاق النسخة الجديدة من مشروع "الأقسام المتصلة دير يديك"، وذلك من أجل توفير تعليم رقمي متاح للجميع في المغرب.
وذكر بلاغ مشترك لأصحاب المشروع، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بدعم من "مؤسسة المدى"، انطلقت النسخة الجديدة من مشروع " الأقسام المتصلة دير يديك "، بتعاون مع "إنوي"، و"مناجم"، و"ناريفا" وشركائهم، وذلك بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتعكس هذه المبادرة الجماعية التزاماً مشتركاً تجاه التعليم والشمول الرقمي في المغرب، كما تندرج هذه النسخة الجديدة من برنامج "دير يديك"، والتي تحظى بدعم من "مناجم" و"ناريفا" وشركائهم، في إطار مقاربة تشاركية للمسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات، وذلك بهدف توسيع تأثير هذا المشروع على أوسع نطاق.
وسيمتد هذا المشروع على مدى ثلاث سنوات، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويهدف إلى تجهيز وتنشيط القاعات المتعددة الوسائط في المدارس الابتدائية المتواجدة بالوسط القروي، بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وسيتمكن التلميذات والتلاميذ، من خلال هذا المشروع، من اكتساب مهارات جديدة بفضل استعمال الوسائل الرقمية، وتعزيز التعليم الحديث والمندمج.
سيتمكن التلميذات والتلاميذ، من خلال هذا المشروع، من اكتساب مهارات جديدة بفضل استعمال الوسائل الرقمية