شهدت جماعة سيدي المكي ناحية برشيد يوم الاثنين الأخير تصعيدا جديدا و حلقة من المسلسل الرهيب الذي بات يمثل فيه دور البطولة بارونات وتجار المخدرات،و ذلك بعدما أطلق بارون ينشط بالمنطقة النار من بندقيته في الهواء ليفلت بجلده بعدما حاصرت سيارته التي كان يستقلها مع أربعة آخرين، مجموعة من المواطنين. البارون المذكوركان قد قدم إلى زاوية سيدي المكي وقصد مقهى بها الانترنيت . لكن نشبت مشادات كلامية مع أحد روادها من ساكنة الدوار المجاور للمقهى فتطورت إلىعنف متبادل بين الطرفين استدعى تدخل شباب أخرين من نفس الدوار وكذلك من عائلته لحماية ونصرة "ولد البلاد".
المواجهات أسفرت عن إصابة شخصين نقلا إلى مستشفى الرازي بمدينة برشيد بعدما استعمل البارون السلاح الأبيض، وهوعبارة عن سيف من حجم كبير. ولما تم تشديد الخناق عليه وحاصره حشد من السكان، عمد إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء من أجل التخلص من قبضتهم ثم سرق دراجة نارية خفيفة ولاذ بالفرار.
مصدر مسؤول أفاد ل " أنفاس بريس" بأن الأمرلا يتعلق بتصفية حساب بين عصابات المخدرات بل هو نزاع بسيط تم في المقهى وأخد أبعادا صدامية عنيفة، خاصة وأن "بطل الفيلم" من ذوي السوابق في الإجرام والاتجار في الممنوعات بالمنطقة وموضوع مذكرات بحث وطنية.
وفي سياق آخر له علاقة بقضية وفاة مسؤول سجني، أشار نفس المصدر بأنه تم اعتقال السيدة التي كانت مع قائد سجن عين علي مؤمن، الذي عثرعليه قبل أيام ميتا بجانب سيارته وبالقرب من سكنه الوظيفي، وتم تمديد مدة الحراسة النظرية في شأنها في انتظارالتقرير النهائي للتشريح الطبي، وإن كانت بعض المؤشرات الأولى تذهب إلى أن موت الإطار الستيني بالمؤسسة السجنية المقبل على التقاعد، كان نتيجة سكتة قلبية بعدما تبين تناوله لمهيجات جنسية وليس نتيجة عنف أو اعتداء. السيدة التي كانت ترافقه تنتظرها أيضا تهما ثقيلة تتعلق بعدم الإبلاغ وتقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.