وفي كلمته باسم الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد أبرز عبدالله بوزنداگة مواقف الفقيد التي كلفته السجن والنفي والحكم بالاعدام ... لمواقفه التي ناضل من أجلها دفاعا عن حرية الوطن ووحدته الترابية في مواجهة المستعمر الفرنسي والاسباني، ومن أجل الديمقراطية وحقوق الانسان وحرياته، وأضاف عضو مكتب فرع حزب الاشتراكي الموحد بسطات بأن الفقيد تكلم حينما كان الكلام ممنوعا إذ جهر بالحق معبرا عن قضايا كان مسكوتا عنها من أبرزها إثارته لمعتقل تازمامارت بالبرلمان المغربي، مدافعا عن الحريات وحقوق الانسان، ودمقرطة المؤسسات..
وفي كلمة محمد مجاهد رفيق درب الفقيد الذي تولى مسؤولية الكتابة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، ذكر بمميزات قوة شخصية الرجل الذي رافقه نضاليا وفي اجتماعات الحزب ولقاءاته النضالية وفي مواقفه الانسانية، واصفا إياه بفقيد الوطن والانسانية وبالشخصية الوطنية الديمقراطية اليسارية الاستثنائية الى جانب رفاقه قادة الحركة الوطنية، لما قدمه من فعل نضالي، رسخ فيه صموده وشموخه وثباته على المبدأ والفكرة متشبتا بالفكر الديمقراطي فعلا وأخلاقا وسلوكا ومؤمنا بالاختلاف... لمدة تجاوزت السبعين سنة، كما عرف عنه أنه كان من المنشدين الى وحدة اليسار والصف الديمقراطي الحزبي،
وتعاقبت كلمات ممثلي الهيئات السياسية الوطنية، حزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وفدرالية اليسار الاشتراكي الموحد، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب النهج الديمقراطي العمالي، وشخصيات سياسية وثقافية تخللتها فقرات موسيقية ملتزمة للفنان حسن حليم الذي خص الفقيد بأغنية خاصة.