نجحت شبيبة اليسار الديمقراطي، في انتخاب شابات وشباب أغلبهم/هن في بداية العشرينات، وهي الثقة التي يحتاجها هذا الجيل لتحمل المسؤولية، وللمراس السياسي والديمقراطي في التسيير واتخاذ القرار وتدبير آليات التخطيط والبرمجة والتنفيذ.
نجحت شبيبة اليسار الديمقراطي، في إعطاء درس مجتمعي في نزاهة عملية الاقتراع، بفتح الترشيح المباشر لكل الشباب على قدم المساواة، وإطلاق دينامية الاشتغال على الذات خارج منطق القبيلة، كمؤسسة ديمقراطية، والتصويت السري، بصندوق شفاف، وفرز مدقق للأصوات، بمعايير في قمة الشفافية.
نجحت شبيبة اليسار الديمقراطي، في نسج علاقة صحية بحزبها فيدرالية اليسار الديمقراطي، إيمانا بالنضال التكاملي، في إطار مشروعنا اليساري الكبير، مع حفاظ الشبيبة على كامل استقلالها في تدبير شأنها الداخلي وتسيير كل حقولها الخاصة.
نجحت شبيبة اليسار الديمقراطي بأن تنتخب على رأسها شابا عصاميا، قادما من المغرب الشرقي، بالضبط من مدينة بركان، ليحفر مساره كمحام شاب، جديد التخرج، بعد التدرج في مهام المسؤولية الشبيبية والحزبية والحقوقية والجمعوية، يقود معارك مهمة كمستشار جماعي ضد تسلط لوبيات الفساد بالعاصمة.
وكانت تشكيلة المكتب الوطني المنتخب لشبيبة اليسار الديمقراطي، كالتالي:
الكاتب الوطني :
فاروق مهداوي
النواب :
- عادل البوعمري
- زهير الزعواط
- عبد الرحيم عاوة
أمينة المال: عزيزة ابن وازي
نائبتها: شهرزاد لكريني
المقرر : حمزة غطوس
نائبه : كريم بطاش
المستشارون المكلفون بمهام :
- ساجي عبد الرحمان
- ابراهم ابراهيمي
- أمين قطبي
- أنس أمين
- فاطمة الزهراء تامسنا
- زهير بوغو
- عصام الوالي
- عماد الشرقاني
- عبد الحفيظ الساقي.