وأوردت وسائل إعلام محلية أن صاحبة الشكوى تتهمه بـ"الإساءة إليها والمس من سمعتها من الناحية الأخلاقية"، وذلك في منشورات على صفحته على فيسبوك، وكذلك في مداخلاته الإعلامية.
من جهته، قال رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين زياد دبار، إن "هذه القضية ما هي إلا محاولة جديدة لترهيب الصحافيين وإسكاتهم من خلال استغلال أجهزة الدولة".
ويعرف بوغلاب بانتقاداته للطبقة السياسية والرئيس سعيد.
وبحسب نقابة الصحافيين، تتم حاليا محاكمة حوالي عشرين صحافيا على خلفية عملهم.
وكثيرا ما يدين الصحافيون التونسيون السياسة "القمعية" للحكومة التي تستخدم وفقا لهم القضاء لترهيب وسائل الإعلام وإخضاعها.
وحذرت منظمات غير حكومية محلية ودولية من تراجع الحريات في تونس منذ تفرد سعيد بالسلطة في 25 يوليوز 2021.