واعتبر القطاع الطلابي لحزب الكتاب في بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس" هذا القرار "اعتداءً سافرًا على حرية التعبير، والتنظيم الطلابي، ويُهدد مكتسبات الحركة الطلابية".
وفي هذا الإطار، عبر المصدر ذاته عن رفضه القاطع لما اعتبرها " محاولة لتكميم أفواه الطلاب"، ومنعهم من ممارسة حقهم في التعبير عن مواقفهم وآرائهم، مؤكدا على أن الجامعة فضاء مفتوح للنقاش والحوار، لا ساحة للقمع والتضييق.
وزاد الطلبة قائلين إن "هذا القرار بمثابة خرق سافر للقانون المتعلق بتنظيم التعليم العالي، الذي يُقرّ للطلاب حق تنظيم الأنشطة الطلابية"، محملين رئاسة الجامعة مسؤولية ما قد ينتج عن هذا القرار من توترات داخل الساحة الطلابية، كما أكدوا على أن الجامعة فضاء للعلم، والمعرفة، كما هي فضاء للعمل السياسي، والنقابي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إسكات صوت الطالب، أو مصادرة حقه في التعبير عن أفكاره وتطلعاته.
ودعا المعنيون رئاسة الجامعة إلى التراجع الفوري عن هذا القرار "الجائر"، والسماح بتنظيم النشاط الطلابي المذكور، واحترام حق الطلاب في التعبير والتنظيم.