الموقف جاء على خلفية التسجيل الصوتي لنور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي الذي طعن في زميلته المستشارة الجهوية بطنجة، رفيعة المنصوري.
وأبدت الجمعية التي تترأسها بشرى عبدو، تضامنها المطلق ومساندتها اللامشروطة لرفيعة المنصوري لما طالها من عنف وتشهير، داعية السلطات القضائية المعنية، الى ضرورة التفاعل بالجدية اللازمة مع الشكاية موضوع هذه النازلة الخطيرة، والتسريع بإقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها، تكرس سياسة عدم التسامح المطلق مع التمييز ضد النساء، ذات طابع قانوني ملزم والتي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركات والمشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي.
كما جددت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، مطالبها الرامية إلى سن قانون خاص بالعنف الرقمي الممارس ضد النساء، لما أصبحت تشكله الظاهرة اليوم من تهديد امتد إلى كل المجالات.