المكتب الوطني للكهرباء بوزان ينفخ على نار الاحتجاج الراقدة.. لهذا السبب

المكتب الوطني للكهرباء بوزان ينفخ على نار الاحتجاج الراقدة.. لهذا السبب تتحدث مصادر عن تعطل مفاجئ للتيار الكهربائي قبل ستة أيام بالجماعة
يبدو بأن المكتب الوطني للكهرباء والماء - قطاع الكهرباء - من خلال وكالته بوزان ، قد انتبه للتراجع الكبير في منسوب الأشكال النضالية بإقليم وزان ، المسجل في السنوات الأخيرة ، فما كان على مسؤوليه إلا النفخ على نار اليأس الراقدة بكل زوايا الإقليم، لعل الحركة النضالية تعود لتوهجها فتندلع الاحتجاجات هنا وهناك..
 
هل ستلتقط جهات بعينها بحكم ثقل مسؤوليتها، إشارات الغضب التي تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، التي يستقر فوق موائد إفطار ساكنة دوار بالجماعة الترابية زومي الظلام من مدة أسبوع ، فتسارع بالتدخل لنزع فتيل التوتر..
 
  المعلومات التي وفرها ل"أنفاس بريس" أكثر من مصدر ، تتحدث عن تعطل مفاجئ للتيار الكهربائي قبل ستة أيام ،  ترتب عنه انقطاع الإنارة بالبيوت كما بالشوارع والأزقة العمومية بأكثر من جماعة ترابية ( وزان المدينة نموذجا) ، وذلك لثوان معدودة ، قبل آذان صلاة المغرب ، وما أدرك قوة حساسية هذه الفترة الحساسة ببيوت المغاربة خلال الشهر الفضيل .

 التدخل السريع للأطر التقنية بقطاع الكهرباء ، التابع للمكتب الوطني للماء والكهرباء ، نجح في معالجة هذا العطب في رمشة عين ، وهو ما خلف ارتياحا واسعا في صفوف الساكنة المتضررة ، لكن سكان دوار حلاوة بتراب الجحرة ، التابع ترابيا واداريا لجماعة زومي بإقليم وزان ، لم يتذوقوا طعم هذا الارتياح لمدة ستة أيام ، ولا زالت المعاناة مستمر لحد اللحظة . 
 تعليق إصلاح العطب الذي أصاب المحرك الكهربائي ، المزود الرئيسي لدوار حلاوة ( حوالي 100 نسمة) بالتيار الكهربائي ، اجراء غير مفهوم وتمييزي ، حسب تدوينة مشفرة لفاعل من عين المكان كتب مستنكرا ( معندهمش خالتهم في العرس ).

 غضب ساكنة دوار حلاوة فوق صفيح ساخن . فالأوضاع الاجتماعية بكل تضاريسها صعبة ، والتدبير الترابي بالإقليم كارثي ، والفساد ينخر أكثر من قطاع ومرفق عمومي .... واقع يتسم بالسوداوية،على المكتب الوطني للكهرباء والماء - قطاع الكهرباء- أن يعي بأن الاستمرار في حرمان ساكنة دوار حلاوة ، وعدم تواصله مع الساكنة لربما بالكشف عن المتدخل يصب الزيت فوق النار بتماديه في حرمان ساكنة دوار حلاوة من الطاقة الكهربائية، حرمان كلف جيوب الأسر الكثير.
 
في انتظار عودة اعلامية معززة بتفاصيل مضبوطة ، نشير بأن قطاع الكهرباء بالجماعات الترابية بإقليم وزان يحوم حول تدبيره استفهام كبير ، وخصوصا ما تعلق بتزود هذه البناية أو تلك ( تقدر بالمئات ) بالتيار الكهربائي بشكل غير قانوني (السرقة ) ، وهو يا يحرم ميزانية الدولة من الملايير . فهل هذا التسيب الواقع على عينك يا بن عدي، هو فعل بريئ ؟