بعد مطاردته القضائية في إسبانيا بتهمة اغتصاب نساء صحراويات، قرر المؤتمر 16 لجبهة البوليساريو بإجماع أعضائه وبعد مناقشات حامية الوطيس، تزويج زعيمها بشابة بكر، تحصينا لفروج نساء المخيمات اللواتي عاث فيهن فسادا. وتأكد لدى الهيئات السياسية داخل الجبهة أن الزواج تم تحت الإشراف المباشر لسيء الذكر الكابران الجزائري شنقريحة الذي كان يفكر، في خضم انزعاجه من شكاوى الصحراويات، في إخصاء زعيم الانفصاليين، بعدما ثبت له بما يدع مجالا للشك أن عزوبته خطر ماحق حتى على الهوام والدواب..