تزامنا مع شهر رمضان، عرفت أثمنة السمك ارتفاعا ملموسا، الأمر الذي خلف استياء كبيرا لدى المواطنين، خصوصا وأن المنتوجات البحرية تشهد إقبالا كبيرا خلال هذا الشهر.
وفي تصريحات لجريدة "أنفاس بريس"، عبر مواطنون عن تذمرهم من هذا الارتفاع، متسائلين أين تذهب الثروة السمكية للمغرب.
"ثمن "الشطون"، 30 درهما، وأثمنة باقي أنواع الأسماك في ارتفاع أيضا، لكننا مضطرون لاقتنائه للأبناء، ولو بكمية قليلة جدا"، يقول مواطن للجريدة، محملا مسؤولية هذا الغلاء إلى تدبير رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وإلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، محمد الصديقي.
بعد غلاء أسعار الأسماك يتساءل الموطنون أين تذهب الثروة السمكية للمغرب؟