واجتمع ممثلو أساتذة الطب من 20 جامعة، وهم أيضا كبار الأطباء في المستشفيات العامة، يوم الجمعة المنصرم. وفي هذه الأثناء، جددت وزارة الصحة هذا الأسبوع تأكيدها أن التفاوض على هذا الإصلاح ليس مطروحا. وكانت الحكومة قد أمرت الأطباء الشباب بالعودة إلى العمل تحت طائلة العقوبات القانونية، وأطلقت إجراء لوقف أكثر من 4900 متدربا تركوا وظائفهم.
وتخطط سيول لقبول ألفي طالب إضافي في كليات الطب كل عام ابتداء من السنة المقبلة لزيادة ما تعتبره واحدة من أدنى نسب الأطباء مقارنة بعدد السكان بين الدول المتقدمة. وفي هذا الإطار، قال بانغ إن الأطباء لا يمكنهم قبول مثل هذه الزيادة، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في هذا العدد. وأضاف "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن المستشفيات الجامعية ستنهار قريبا ، وهو ما سيشكل ضربة قاضية للمنظومة الطبية".
ويخشى الأطباء من أن يؤدي الإصلاح إلى تآكل جودة الخدمات والتعليم الطبي، ولكن أنصاره يتهمونهم بالرغبة في الحفاظ على رواتبهم ووضعهم الاجتماعي.