عقد مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديموقراطي بسيدي سليمان اجتماعه العادي يوم الثلاثاء 5 مارس 2024، بعد التداول في الوضع التنظيمي وآفاق العمل، كما توقف أعضاء المكتب عند الوضع المتدهور الذي يعرفه تدبير المدينة، وخاصة تدهور البنية التحتية بالمدينة:
-طرق غير صالحة بعدد كبير من الأحياء بالمدينة
- غياب الإنارة العمومية عن عدد من النقط بالمدينة
-الوضعية البيئية الكارثية بالمدينة المتمثلة أساسا في الوضعية السيئة التي يوجد عليها وادي بهت الذي يعبر المدينة بسبب غياب التصفية والجريان الدائم؛ مما يتسبب في أضرار تمس الساكنة، كالرائحة الكريهة الدائمة، والأمراض الجلدية التي يسببها تفاقم الأزبال المختلطة بالوحل في الوادي
-غياب مرافق ترفيهية بالمدينة: الحدائق، والفضاءات الخضراء، حدائق الألعاب
-تدهور وضعية النقل بالإقليم والمدينة التي تشهد شوارعها فوضى سير تتفاقم يوما بعد يوم بسبب غياب التنظيم
-غياب تشجيع الحقل الثقافي والجمعوي بالمدينة
-غياب الوحدات الإنتاجية الاقتصادية التي يمكن أن تشغل عددا من الشباب العاطلين .
كما سجل فرع الحزب قلقه الكبير من تفاقم الوضعية المتدهورة التي تعرفها مختلف القطاعات والمرافق العمومية، واستمرار الجمود والركود الاقتصادي والتنموي، بسبب غياب رؤية شمولية لتنمية المدينة.
وتوقف أيضا عند الوضع الذي يعاني منه قطاع الصحة بالإقليم بسبب ضعف مستوى الخدمات الطبية الناتجة عن ضعف مستوى عمل المستشفى الإقليمي وهشاشة بنياته، وقلة الموارد البشرية وغياب عدد من الاختصاصات.
وبناء عليه؛ حمل الحزب مجلس الجماعة الترابية وكذا السلطة الإقليمية والمحلية وباقي المصالح الخارجية مسؤولية تدهور الأوضاع بالمدينة، كما حمل المجلس الإقليمي ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة جزءا مهما من المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع بالمدينة والإقليم من ترد واختلال على صعيد مختلف القطاعات.
مشهد من مدينة سيدي سليمان