فوز المعارضة اليمينية في الانتخابات التشريعية في البرتغال

فوز المعارضة اليمينية في الانتخابات التشريعية في البرتغال حل الحزب الاشتراكي ثانيا في هذه الانتخابات
بعد ثماني سنوات من حكم الاشتراكيين، فازت المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية في البرتغال يوم الأحد 10 مارس 2024، ، بحسب تقديرات للنتائج بثتها القناة التلفزيونية العامة "آر تي بي".

وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الأوروبية، أكد هذا الاقتراع في البرتغال، أن اليمين المتطرف آخذ في الصعود في جميع أنحاء القارة العجوز، كما أظهر الناخبون الإيطاليون والهولنديون.

وكانت الدولة الواقعة في شبه الجزيرة الإيبيرية واحدة من الدول القليلة في أوروبا التي يقودها اليسار حتى مطلع نوفمبر عندما استقال الاشتراكي أنطونيو كوستا بعدما تولى السلطة لثماني سنوات، وتخلى عن الترشح لولاية أخرى بعد أن ورد اسمه في تحقيق في قضية استغلال نفوذ.

وبحسب تقديرات النتائج التي بثها تلفزيون "آر تي بي"، فاز التحالف الديموقراطي (يمين الوسط) بزعامة لويس مونتينيغرو (51 عاما) بما يتراوح بين 29 و33% من الأصوات، لكنه لن يتمكن من تشكيل غالبية بمفرده.

ويحل الحزب الاشتراكي الذي حصل على أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية السابقة في يناير 2022 مع نتيجة 41,4%، ثانيا مع 25 إلى 29% من الأصوات. أما نسبة المشاركة المقدرة بين 32 و38% بحسب التقديرات، فهي الأدنى منذ العام 2005.

أما القوة السياسية الثالثة منذ انتخابات عام 2022 التي فاز فيها الحزب الاشتراكي بأغلبية مطلقة، فهو حزب "كفى" (تشيغا) المناهض للنظام بقيادة أندريه فينتورا (41 عاما). وحصل على 14 إلى 17% من نسبة الأصوات بحسب التقديرات.

ورجحت استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات أن يكون اليمين بأكمله ، المكون من حزب العمل الديموقراطي وتشيغا والمبادرة الليبرالية،  ضمن الأغلبية في البرلمان المقبل.