تطورات متسارعة أعلنها المجلس الأعلى لأمن القبائل المعروف اختصارا ب "أنفاد".
فضمن أجندة محددة زمنيا بدقة، كشف بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن رئيس القبائل، على أهبة إعلان بداية دولة القبائل في 20 أبريل 2024، وإعلان استقلالها يوم الاحتفال بعيد القبائل، إذا لم تقم السلطات الجزائرية بأي إجراء لتهدئة الشعب القبائلي خلال العام القادم.
ووفق البلاغ ذاته، طالب المجلس أيضا، إطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام أو غيرهم، ووقف المتابعات القضائية بتهمة الرأي القبائلي، وإلغاء المادة 87 مكرر من القانون الجنائي واستعادة الحريات الأساسية.
وبخصوص الاستفزاز الذي قامت به الجزائر مؤخرا، من حيث فتح "مكتب للريف"، قال المجلس أن مبادرته جاءت ردا على استفزاز الجزائر ضد المغرب، واصفا إياها بالخطوة غير المسؤولة ولا مفكر فيها، بل تؤدي إلى الانزلاق نحو حرب مع الجار المغربي للحفاظ على تبون في السلطة، وتجنب مواجهة جديدة في القبائل من خلال مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في دجنبر 2024. وفند المجلس القبائلي أن تكون الجزائر تدافع عن حقوق الشعوب أو الأقليات في تقرير مصيرها، والحال أنها تقمع القبائل بأبشع الطرق.
يذكر أن حركة الانفصال القبائلية نشأت من إعلان 5 يونيو 2001 الذي أدلى به فرحات مهني في دار حقوق الإنسان بتيزي وزو، بسبب غياب التضامن الوطني وقتل أكثر من 100 قبائلي بدم بارد بواسطة قوات الدرك الجزائرية.