وصلت أسعار البيض الى 1.70 على بعد يومين من شهر رمضان، الأمر الذي اعتبره المهتمون بمثابة تمهيد لرفع سعره مجددا خلال شهر رمضان ليصل الى درهمين أي ضعف الثمن الذي لم يكن يتجاوزه في السنوات الماضية، وهو مستوى غير مسبوق بحسب بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، وأشار محاورنا أنه وتبعا للمعطيات التي كانت تتوفر عليها الجامعة كان يسود التفاؤل بوجود البيض بوفرة في الأسواق خلال شهر رمضان، مضيفا بأن الارتفاع الأخير لأسعار البيض ليس له تبرير سوى وجود توافق بين التجار واستغلال ضعف المستهلك والبحث عن الربح السريع.
وأشار محدثنا أن مستوى أسعار البيض حاليا غير حقيقي، علما أن جميع المواد الغذائية بما فيها العلفية الموجهة للحيوانات عرفت انخفاضا على الصعيد العالمي، كما أن تكلفة النقل انخفضت، مما يجعل الأسعار الحالية ليس لها أي مبرر سوى السعي نحو الربح السريع أو الطلب المتزايد خارج المغرب، علما أن تصدير البيض – يضيف الخراطي – سيؤدي الى تراجع العرض في الأسواق المحلية وبالتالي الزيادة في الأسعار، ولكن أن يباع بهذا الثمن فالأمر بحسب محاورنا " غير معقول " ونحن نعرف أهمية وجود البيض في مائدة الفطور .
بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك