استغرب المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني/ الكونفدرالية الديموقراطية للشغل/ ما وصفه بالتماطل الحاصل في الاستجابة لطلب عقد حوار قطاعي، الذي تقدمت به النقابة بتاريخ 8 يناير 2024، وطالب المجلس بتحديد تاريخ في القريب العاجل لعقد هذا اللقاء.
وثمن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وفق بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، كل الخطوات والمواقف التي اتخذها المكتب الوطني لتحقيق المطالب المشروعة للموظفات والموظفين والمتضمنة في الملف المطلبي.
وأعلن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تشبثه بمنهجية الحوار الاجتماعي القطاعي الحقيقي والمسؤول باعتباره المدخل الأساسي لإخراج القطاع من الوضعية الاستثنائية التي يعيشها.
وجدد المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، دعمه الثابت واللامشروط للمطالب فئات المتصرفين والتقنيين والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين.
ومعلوم أن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عقد يوم السبت 2 مارس 2024 دورته الثانية "دورة فلسطين"، خصصت للوقوف على الوضعية الراهنة بالقطاع والمتسمة، حسب ما جاء في البلاغ نفسه، بغياب رؤية واستراتيجية للقطاع والنقص المهول في عدد الموظفات والموظفين وهزالة التعويضات وتدهور ظروف العمل وضعف وقلة الخدمات الاجتماعية بالقطاع.