وحسب مصادر نقابية فإن قرار الإضراب جاء كرد احتجاجي على أسلوب إدارة المؤسسة المرتكز على التهميش والمماطلة تجاه مطالب الشغيلة، سواء المتعلقة بالملف المطلبي، إضافة إلى التضييق والاستفزاز في حق شغيلة الشركة.
وهو ما اعتبرته النقابة مسا بالحريات النقابية وضربا للعمل النقابي وخرقا للقوانين الوطنية والاعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وتعتبر شركة MSC MAROC مؤسسة متعددة الجنسيات تشتغل في قطاع النقل البحري، وتعد من بين أكبر الشركات في هذا المجال إلا ان أرباحها المادية طائلة من عائداتها في مجال النقل البحري لا تنعكس إيجابا على المستوى المادي والاجتماعي على شغيلتها خاصة في المغرب، حي يشتغل المستخدمون والأطر بأجور زهيدة مقابل ما يقدمونه من خدمات جعلت المجموعة رائدة على المستوى الوطني.