أدانت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء (المهدي ك)، أستاذ مادة اللغة الفرنسية ب 30 سنة سجنا نافذا، الذي توبع بتهم تتعلق باغتصاب تلميذات بمؤسسة تعليمية خاصة بالعاصمة الاقتصادية، وأداء غرامة مالية تصل ل 200 ألف درهم.
بالمقابل برأت ذات المحكمة، الخميس 29 فبراير 2024، متهما آخر توبع في نفس الملف، حيث بلغ مجموع الجلسات القضائية 21 جلسة. وبلغ عدد الضحايا 3، وشاهدين.
وكان المتهم قد تم اعتقاله بداية الموسم الدراسي الحالي (شتنبر 2022)، وهي القضية التي كانت جريدة "أنفاس بريس" سباقة لإثارتها، بعد أن تناهى إلى علمها وجود تلميذات قاصرات ضحايا الاعتداءات الجنسية لهذا الأستاذ.
وعلمت جريدة "أنفاس بريس" في حينه، من مصادرها الخاصة أن الملف هز أوساط التعليم الخاص مع الدخول المدرسي، وذلك بالنظر للوقائع التي كانت موضوع التحقيق القضائي لعدة أشهر قبل تحديد أول جلسة يوم 13 أبريل 2023، حيث توبع المتهم بالاتجار بالبشر بالنظر لسلطته التربوية على التلميذات.
ووفق مصادر "أنفاس بريس"، فإن هذا الإطار التربوي، استغل سلطته الأستاذية، من أجل استدراج تلميذات في المستوى الثانوي التأهيلي، لمنزل أعد للدعارة، ليمارس عليهن الجنس بطريقة سادية، مستعينا في ذلك بأشخاص، واحد منهم تمت تبرأته، من أجل التقاط مقاطع فيديوهات وصور دون علمهن ودون موافقتهن، إذ تم افتضاض بكارتهن وهتك أعراضهن بالعنف.
لكن الخطير هو أن هذه المؤسسة التعليمية التي تفجرت فيها قضية أستاذ اللغة الفرنسية سبق أن تفجرت فيها قضية اغتصاب أستاذ لمادة الفلسفة لتلميذته نتج عنه إجهاض لمرتين..
المتهم قد تم اعتقاله بداية الموسم الدراسي الحالي (شتنبر 2022)