وأطر الدورة التي تعتبر الثانية من نوعها، الدكتور الخلطي المختص في علاج الأورام إلى جانب أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد.
وقالت مريم حاتمي رئيسة الجمعية في اتصال مع جريدة "أنفاس بريس"، أن الهدف من تنظيم الدورة هو توعية العاملات بالحمام في كيفية اكتشاف أمراض سرطان الثدي، مشددة على أن الكشف المبكر للداء يسرع من العلاج ويبسط من تكاليفه.
وأضافت حاتمي التي تعتبر إحدى المحاربات ضد السرطان أن الجمعية المغربية لمرضى السرطان بمدينة آسفي تعمل بإمكانيات محدودة لدعم المرضى المعوزين ماديا ومعنويا، داعية إلى الاهتمام بالجمعيات الحقيقية التي تشتغل في مجال مكافحة السرطان، ودعمها ماديا حتى تقوم على أكمل وجه بعملها التطوعي في إطار ما يعرف بالمرضى الخبراء.