اشتكى مواطنون من انتشار اللصوصية والإجرام بالدشيرة الجهادية بشكل كبير وهستيري، والأمن الموكول له توفير الطمأنينة والأمان، تقول شكاية هؤلاء، في دار غفلون. وأضافت الشكاية أن الضحية هذه المرة سيارة خاصة لسيدة كانت قد ركنتها كالعادة قبالة منزلها بشارع بئر إنزاران وسط مدينة الدشيرة الجهادية، إلا أن مفاجأتها كانت غير سارة صبيحة يوم الخميس 11 شتنبر الجاري حين وجدتها وقد كسر زجاجها بالكامل وتم إتلاف محتوياتها الداخلية.
الضحية أخبرت زوجها الذي تنقل للمصالح الأمنية بالدشيرة الجهادية من أجل الإخبار والتبليغ، لكنه للأسف لم يجد آذانا صاغية حيث اللامبالاة، ليعود خائبا يتجرع مرارة الحسرة والألم لعدم تطبيق المقولة الرائجة "الشرطة في خدمة الشعب"، ذلك أن الضحية طلب منه تصوير السيارة وفي حالة ضياع متاع له عليه تقديم شكاية في الموضوع، والحال أنه في مثل هذه الحالات تتنقل المصالح الأمنية لمعاينة الواقعة وأخذ البصمات المحتملة للجناة.
هذا غيض من فيض، تؤكد شكاية المواطنين، مما يتجرعه المواطن بالدشيرة الجهادية، من تعامل أرعن وغير مسؤول، وعلى المسؤول الإقليمي على الأمن الوطني التحرك لإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة الأمن والطمأنينة للساكنة، لأنه، وللأسف، افتقدته جراء تناسل الجرائم الخاصة بالسرقة والنشل والخطف باستعمال الأسلحة البيضاء.