حذرت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون في ملفّها المطلبي لعدم الاستجابة لمطالب أطر التوجيه والتخطيط مستشارين ومفتشين.
وأوضحت الرسالة التي بعثتها المكتب الجهوي لجامعة، توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منها، إلى مدير الأكاديمية، أن واقع الحال يكشف "التهميش والإقصاء الذي يطال العديد من مطالب نساء ورجال التوجيه والتخطيط التربوي رغم تنصيص القوانين الجاري بها العمل على مجموعة من الحقوق والأدوار والمهام التأطيرية والتدبيرية ذات الصلة بمجالي التوجيه والتخطيط التربويين ومستجدات مختلف البرامج التعليمية. وهو ما حدا بنا بصفتنا أطر التوجيه والتخطيط التربوي لدعوتكم للاستجابة للملف المطلبي".
وتتلخص مطالب هاته الفئة، وفق نص الرسالة، في " تخصيص تعويضات جزافية سنوية لمستشاري التوجيه والتخطيط التربوي على غرار بعض الاكاديميات الجهوية (تعويض عن التنقل بالنسبة لأطر التوجيه وتعويض عن الاعباء والمهام خارج المهام الأصلية لأطر التخطيط)، وفي الآن نفسه توفير عدة العمل لأطر التوجيه العاملين بالقطاعات المدرسية (حاسوب، هاتف ...)، مع العمل على احترام مبدأي الاستحقاق والمساواة والدعوة إلى تنظيم حركة انتقالية جهوية بعد النتائج الكارثية للحركة الإنتقالية الوطنية لمستشاري ومستشارات التوجيه والتخطيط التربوي 2022 ، والتي حرمت العديد من الأطر من الانتقال، مخلفة تذمرا واسعا بعد اعتماد الوزارة التعيين الجهوي للخرجين الجدد فوج 2020- 2022".
ونبّهت رسالة الجامعة مدير الأكاديمية، المبتدئ في تدبير شؤون الأكاديمية، والذي عين في يناير الماضي قادما من سوس ماسة إلى أنه "يتعين إعطاء الأولوية في تسيير مصالح وبنيات التوجيه والتخطيط التربوي لأطر الفئة، مع ضرورة تفعيل الأدوار والمهام التأطيرية والاستشرافية والتقييمية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، مطالبين في الآن نفسه بالتدخل لحل مشكل عدم توصل اطر التوجيه والتخطيط بمستحقات التكليف بمهام (اللجان، مدرسة الريادة، ملاحظة امتحانات الإشهادية ....)".
مقر أكاديمية كلميم واد نون ومديرها على يسار الصورة خلال تعيينه