وتعد هذه هي المرة الثانية عشرة في تاريخ البطولة، التي فازت الدولة المضيفة بكأس أمم أفريقيا، والأولى منذ فوز مصر عام 2006، بالنسبة لكوت ديفوار، هذا هو لقبها الثالث على الإطلاق، بعد عام 1992 في السنغال و2015 في غينيا الاستوائية.
ويعتبر إيمرس فاي، المدير الفنى لمنتخب كوت ديفوار، أول مدرب يفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا دون أن يبدأ النسخة كمدرب لفريقه. كما يعتبر ويليام تروست-إيكونج (نيجيريا) وسيباستيان هالر (كوت ديفوار) هما أول لاعبين يسجلان في نصف نهائي ونهائي نفس الدورة بكأس أمم إفريقيا منذ محمد ناجي جدو مع منتخب مصر في 2010.
وأصبح لاعب كوت ديفوار سيمون أدينجرا أول لاعب يصنع هدفين في نهائي كأس أمم إفريقيا في القرن الحادي والعشرين.
وتم إقصاء نيجيريا من نهائي كأس أمم إفريقيا للمرة الخامسة (بعد أعوام 1984، 1988، 1990 و2000)، لتعادل غانا كأكثر منتخب حصل على المركز الثاني في البطولة.
كما حقق فرانك كيسي رقما غير مسبوق له بعد أن سجل هدفين في آخر 4 مباريات له في كأس أمم إفريقيا (1 ضد السنغال في دور الـ16، و1 ضد نيجيريا اليوم)، بعد أن هز الشباك مرة واحدة فقط في أول 15 مباراة له في البطولة، لقد سجل الهدف الأول لكوت ديفوار في نهائي كأس أمم إفريقيا في المباراة الخامسة لهم في هذه المرحلة.
وقامت نيجيريا بـ 5 تسديدات فقط فى نهائى 2023، وهو أقل عدد لها في مباراة بكأس أمم إفريقيا منذ عام (2010). كما بعد النيجيري ويليام تروست-إيكونج هو أول مدافع/ظهير يسجل ثلاثة أهداف في نفس دورة كأس أمم إفريقيا منذ (2010).
يشار إلى أنه هذه الدورة عرفت خروج عديد المنتخبات من المرشحة للتويج باللقب بعد إقصاء كل من منتخبات المغرب، مصر والسنغال من دور ثمن النهائي، فيما أقصي منتخبا تونس والجزائر من دور المجموعات، وحققت موريتانيا مفاجأة كبيرة بعد التأهل إلى دور الثمن قبل الخسارة أمام منتخب الرأس الأخضر.