وحسب وسائل إعلام دولية فقد صرح دانييل ستانلينغ، رئيس قسم مكافحة التجسس السويدية قائلا: "لقد عملنا على عدد من هذه الحالات وفي تقديرنا تم تحييد المخاطر".
شهدت العلاقات بين طهران وستوكهولم الكثير من التوتر في السنوات الأخيرة خاصة بعد اعتقال ومحاكمة حميد نوري المسؤول القضائي الإيراني السابق في السويد
من جهتها نقلت الإذاعة السويدية عن وزير الخارجية توبياس بيلستروم قوله لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان:"إنّه أمر خطير للغاية أن يحاول عملاء إيرانيون قتل مواطنين سويديين على الأراضي السويدية، وحقيقة أنّ هؤلاء الأشخاص يهود يجعل الموضوع أكثر خطورة بطبيعة الحال".
وقال بيلستروم إنّه عبر في محادثة مباشرة مع وزير خارجية إيران عن وجهة نظر السويد بشأن هذه القضية، وشدد على مدى جدية ستوكهولم في النظر إلى هذا الوضع والعلاقة مع إيران.
وقالت الإذاعة السويدية: إنّه أمر خطير للغاية أن يحاول عملاء إيرانيون قتل مواطنين سويديين على الأراضي السويدية
وكشفت إذاعة السويد في تحقيق استقصائي لها، يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، أنّه تم ترحيل زوجين إيرانيين إلى إيران بعد الكشف عن خطتهما لاغتيال ثلاثة مواطنين يهود في السويد عام 2021.
ودخل هذان الشخصان، واسمهما فرشته صانعي فر، ومهدي رمضاني، السويد في عام 2015 بهويات مزورة وكمهاجرين أفغان، مشيرة إلى أنّ وكالة الهجرة السويدية قبلت طلب اللجوء الذي قدمه الزوجان في عام 2017.
هذا وشهدت العلاقات بين طهران وستوكهولم الكثير من التوتر في السنوات الأخيرة، خاصة بعد اعتقال ومحاكمة حميد نوري، المسؤول القضائي الإيراني السابق في السويد. وحكم على نوري بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في قتل السجناء السياسيين عام 1988