بعثر إصدار الحكومة لمرسوم جديد، أجبر أكثر من 5400 رجل تعليم على تمديد تقاعدهم إلى حين انتهاء الموسم الدراسي 2014-2015، مخططات النيابات التعليمية في عدد من المدن . إذ مكن هذا القرار من توفير 900 رجل تعليم على مستوى أكاديمية جهة الدار البيضاء، الأمر الذي جعل نيابات الجهة تسابق الزمن من أجل إعادة توزيع الموارد البشرية في القطاع وفق المستجدات الجديدة التي أفرزها قرار الحكومة. وحسب مصادر من داخل أكاديمية الدار البيضاء، فإن توفير هذا العدد من رجال التعليم جعل الدخول المدرسي يعرف نوعا "من الارتجال" تقول مصادر نقابية، وتساءلت نفس المصادر في تصريح لـ "أنفاس بريس"، عن مدى استفادة التلاميذ من خدمات هؤلاء الاساتذة. لا سيما أن هؤلاء الأساتذة وجدوا أنفسهم مع بداية الدخول المدرسي أمام واقع فرضته الحكومة، لا قدرة لهم على تغييره. حيث يجبرهم مرسوم جديد على الاستمرار في العمل بالمدرسة أو الجامعة رغم بلوغهم سن التقاعد. ولم يسأل أحد هؤلاء الأساتذة و(عددهم 5412، من بينهم 900 في جهة الدار البيضاء.) عن رأيهم لمعرفة مدى قدرتهم وقابليتهم على إكمال المشوار بعد سن التقاعد والوقوف لساعات طوال في قاعات الدرس ومدرجات الجامعة.