كنون: نسعى الى تعبئة ذوي الحقوق من أجل الانتفاع من عقاراتهم الجماعية (مع فيديو)

كنون: نسعى الى تعبئة ذوي الحقوق من أجل الانتفاع  من عقاراتهم الجماعية (مع فيديو) أحمد كنون، رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية
قال أحمد كنون، رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية إن جولته الأخيرة بجهة درعة – تافيلالت تندرج في سياق مواكبة تنزيل القوانين الجديدة وخاصة ورش إحصاء العنصر البشري السلالي، مشيرا بأن لوائح الإحصاء وكما جاء في تصريح وزير الداخلية بقبة البرلمان وصلت نسبة إنجازها الى 76 في المائة، مضيفا بأن مجموعة من السلطات الإقليمية والهيئات النيابية تفاعلت بشكل ايجابي مع مفهوم الإقامة الوارد في المرسوم 2.19.973 والذي لا يعني إقصاء السلاليات والسلاليين غير المقيمين بالأراضي السلالية باستثناء بعض الحالات المعزولة، وخاصة بعمالتي الفقيه بنصالح وخريبكة، داعيا هؤلاء الى تفهم معاناة السلاليات والسلاليين والتعامل بمرونة مع مفهوم الإقامة مع السلاليات والسلاليين، وضمنهم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشار كنون أن جولته شملت عددا من الأنشطة ذات الطابع التواصلي خلال شهر يناير 2024 مع عدد من المعنيات والمعنيين بالشأن السلالي بالمغرب، حيث أشرف بصفته رئيسا للهيئة، واستثمارا لتجربته كسلالي ونائب سابقعلى تقديم عروض وتأطير بعض اللقاءات استمرت أزيد من عشرة أيام، والتي انطلقت من مدينة الرشيدية، ومنها إلى كل من مدينة تنغير، وبومالن دادس، وقلعة مكونة ثم ورزازات، وبعدها توجه إلى إقليم زاكورة حيث كان برنامجه التواصلي متعددا ومتنوعا.

وأشار كنون أن الهيئة وتماشيا مع توجيهات السلطات الوصية تقوم بحملات تحسيسية من أجل تكثيف تأسيس التعاونيات والجمعيات لتأهيل ذوات الحقوق من أجل الانتفاع من عقاراتهم الجماعية، خاصة في ظل وجود المواكبة التقنية والمالية والإدارية من طرف الجهات المعنية.

وفيما يتعلق بالاستثمار في الأراضي السلالية، أشار كنون أن هناك استثمارات مهمة في الأراضي السلالية، داعيا الفاعلين في مجال الاستثمار في الأراضي السلالية إلى تسوية أوضاعهم بشكل يفضي الى التمليك لإنجاح مشاريع الاستثمار، مشيرا بأن مشكل ندرة المياه دفع عدد من المستثمرين الى التراجع عن مشاريعهم، وهو مشكل يشمل جميع الأراضي الفلاحية والتي تظل مرتبطة بالتساقطات المطرية .

وشدد كنون على أهمية هذه المرحلة التي تفتح آفاقا واعدة ومفيدة لأهل الجماعات السلالية من أجل الاستثمار في المناطق التي ماتزال جرداء، لا تغني ولا تسمن من جوع، مؤكدا حرص الهيئة الوطنية للجماعات السلالية على تمكين المرأة من التمثيلية المستحقة في الهيئات النيابية للجماعات السلالية في إطار تنزيل مبدأ المنافسة، والتكوين المستمر لممثلي مؤسسة نائب أراضي الجموع، وتحسيس الهيئات النيابية للحفاظ على الإرث الايكولوجي لأراضي الجموع، والتحفيز على التدبير الجماعي للجماعات السلالية في ظل تنزيل الاستغلال.
 
رابط الفيديو هنا