وكان لاعبو منتخب مالي قد احتجوا على حكم مباراتهم ضد منتخب كوت ديفوار، المصري محمد عادل بعد أن صفر نهاية اللقاء وهو يستعدون لتنفيذ ضربة ركنية في آخر لحظات المباراة التي انهزموا فيها بهدفين لواحد، وبالتالي إقصاؤهم من كأس أفريقيا للأمم المقامة في كوت ديفوار.
ويتذكر الجمهور المتابع لكرة القدم أن حكم مباراة جمعت منتخبي العراق وبراغواي في كأس العالم المكسيك 1986، صفر نهاية الشوط الأول حتى بعد تنفيذ العراقيين لركنية والكرة في السماء. بل إن المهاجم العراقي أحمد راضي سجل منها هدفا بضربة رأسية تم رفضه لأنه تم خارج وقت المباراة.
كما أن الحكم المغربي الراحل محمد لاراش صفر نهاية الشوط الأول في مباراة ديربي بين الرجاء والوداد سنة 1977، في الوقت الذي كان فيه اللاعب الودادي سحيتة يستعد لتنفيذ ضربة خطأ قريبة من مرمى الحارس الرجاوي مخلص..
بعد التأخر في تنفيذ ضربة الخطأ، حمل الحكم الكرة معلنا عن نهاية الشوط الأول مما دعا مكونات الوداد إلى الاحتجاج.
بعدها خرج الحكم بتصريح صحافي يشرح فيه القانون ليثبت أن من حقه إنهاء الشوط بعد نهاية الوقت القانوني.