وفي هذا السياق، أبرز محمد عياش، المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة العيون الساقية الحمراء أن الدورة 11 للمنتديات الجهوية للمنتخبين التجمعيين، يهدف إلى مواصلة الدينامية والنشاط الذي ذأب عليه الحزب، منوها بالإنجازات التي حققتها الحكومة في إطار من المسؤولية، والجدية بقيادة الملك محمد السادس، خصوصا ما وصلت إليه بجهة الجنوب.
وشدد المتحدث ذاته قائلا "إن هذه الحصيلة تجعلنا كمنتخبين جهويين، مطالبين بمضاعفة الجهود بهذه المناطق بالخصوص، مستنكرا الهجوم الذي يتعرض إليه الحزب قبل الانتخابات، وبعدها في استهداف مباشر له.
من جهته، أبرز عبد الله الغازي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين أن التعبئة المنقطعة النظير التي عرفتها الورشات، علامة من علامات نجاح الحزب في هذه الجهة، بل من علامات النهضة، مشيرا إلى أن منتخب اليوم، بات عكس منتخب الماضي، لذلك يجب أن يكون في مقدمة اهتمامات، وأولويات الحزب.
الغازي أبرز أيضا إحداث هذه الهيئة لأول مرة في الحزب المقصود منها هو التشاور مع المنتخبين، لكن الغاية الكبرى، أن يخرج الحزب بتصور يتبناها الجميع، ورؤية، وأفق يختزل نظرة الحزب للجماعات التي يمثلها.
أحمد الهيبة لعروسي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، بدوره أبرز في كلمة له أن الحزب كان يتوفر على إمكانيات الحصول على مقاعد أكثر لولا القاسم الانتخابي، مشيرا إلى الإنجازات الحكومية، وفي الوقت ذاته إلى المشكل الذي يعاني منه المنتخبون، والمتمثل في ضعف التمويل.
وفيما قال إن التجمع الوطني للأحرار قوة قادمة لذلك يتم محاربته، أشار الهيبة لعروسي إلى أن هذه الحكومة، تشكلت وفق وضع معقد، ومن حسن الحظ أنها حكومة الأكفاء لذلك حققت إنجازات مهمة في الصحة التي صانت كرامة المواطنين، بالإضافة إلى دينامية بناء المستشفيات، كما قامت بإجراءات مهمة في قطاع التعليم، ودعمت الأسر العوزة.