هل يكون توقيع وهبي على بلاغ فاتح فبراير آخر مهمة تنظيمية له على رأس حزب "البام"؟

هل يكون توقيع وهبي على بلاغ فاتح فبراير آخر مهمة تنظيمية له على رأس حزب "البام"؟ عبد اللطيف وهبي وعادل بركات والمهدي بنسعيد
بغض النظر عن مضامين بلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يوم فاتح فبراير 2024، فإن السؤال هو هل سيكون توقيع أمينه العام عبد اللطيف وهبي، آخر توقيع له؟
السؤال طرحه المتتبعون للشأن الحزبي، وذلك عشية انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب بين 9 و11 فبراير 2024.
في سياق الاستعدادات فقد تقرر فتح باب الترشيحات للأمانة العامة ابتداء من يوم الجمعة 2 فبراير 2024 حتى تاريخ انعقاد المؤتمر.
ووفق مصادر "أنفاس بريس"، فإن اسم المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل يروج بقوة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤتمرين، لخلافة وهبي على رأس الحزب، بعد انسحاب فاطمة الزهراء المنصوري من حلبة السباق بحكم وضعيتها الصحية.
وحتى إن كان تتويج الوزيران وهبي وبنسعيد في القاهرة بجائزة أفضل شخصيتين حكوميتين في التواصل الحكومي الاجتماعي، كل حسب قطاعه، فإن ذلك له دلالة كبيرة عشية المؤتمر.
وضمن نفس التسريبات، فإن اسم عادل بركات، مطروح لترؤس المجلس الوطني خلفا لفاطمة الزهراء المنصوري، مع التذكير بأن بركات، هو رئيس المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة ورئيس لجنة الفرز في المؤتمر الخامس للحزب.
ووفق نفس المصادر، فإن من شأن المخرجات التنظيمية لهذا المؤتمر أن تحدد شكل التعديل الحكومي المرتقب، إذ من الغير المستبعد مغادرة وهبي لوزارة العدل، خصوصا بعد الانتقادات حيال تدبيره للقطاع.