جاء ذلك في بلاغ عقب اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يوم الأربعاء 31 يناير 2024.
وأضاف المصدر ذاته في هذا السياق، أنه بالنظر إلى القضايا العديدة الرائجة، اليوم، أمام القضاء، ومن بينها ما يسمَّى إعلامياًّ "ملف إسكوبار الصحراء"، فإن تخليق الحياة العامة صار يحتلُّ مكانةً بارزة في النقاش المجتمعي والمؤسساتي، بما في ذلك داخل البرلمان بمجلسيْه.
وبهذا الصدد، اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أنَّ تخليق الحياة العامة هو أحد المرتكزات الأساسية من أجل توطيد مسارنا الديموقراطي والتنموي الوطني، واسترجاع الثقة والمصداقية في العمل المؤسساتي، وإحداث المصالحة بين المواطنات والمواطنين مع الشأن العام.
وشدد على أن ضمان نجاعة منظومة التخليق يقتضي اتخاذ تدابير قوية لإصلاح المشهد السياسي، والارتقاء بقواعده الأساسية، تشريعاً وتنظيماً وممارسةً، فضلاً عن ضرورة تنقية الفضاء الانتخابي من الممارسات الفاسدة والمُفسِدة، وحمايته من غزو المال والمصالح، بما يُمَكِّنُ من إفراز أفضل وأكفأ الطاقات الوطنية في كافة المؤسسات المنتخبة.
وفي السياق ذاته، اعتبر الحزب أنَّ على الأحزاب السياسية الوطنية أن تكون عند هذا الموعد الهام، كما أكد على ضرورة أن تكون الحكومة أن تقوم بأدوارها، وأن تُجريَ الإصلاحات اللازمة في هذا المضمار، منذ الآن، ودون انتظار حُـــلول مناسبة وزحمة الانتخابات، مشيرا إلى أنه سيدلي باقتراحاته الخاصة في هذا الشأن، وأيضاً في إطار عمله المشترك مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكذلك مع مكونات المعارضة.