فوجئ أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، بقرار منع النشاط الذي كانت تعتزم النقابة تنظيمه يومي السبت والأحد 6 و7 شتنبر 2014، من خلال رسالة تم بعثها عبر الفاكس يوم الأربعاء 3 شتنبر موقعة من طرف الكاتب العام لوزارة الثقافة يخبر فيها بـ: "أن وزارة الثقافة قد ألغت الترخيص الذي سبق منحه لكم لاستعمال قاعة با حنيني يومي السبت والأحد 6 و7 شتنبر 2014، وذلك إثر توصلها بمنع من قبل السلطات الولائية..".
وقالت مصادر نقابية لموقع "أنفاس بريس"، أنه "صباح يوم الخميس 4 شتنبر انتقل وفد من المكتب الوطني للجامعة يرأسه الكاتب العام عبد الرزاق الإدريسي إلى وزارة الثقافة للاستفسار حول موضوع المنع، وبالفعل تم لقاء مع الكاتب العام لوزارة الثقافة، الذي أكد ما جاء في رسالة المنع، وبعد ذلك انتقل الوفد إلى ولاية الرباط حيث تم اللقاء مع مسؤول بقسم الشؤون الداخلية بالولاية، وعندما طرحنا عليه مسألة المنع أجابنا بأن الولاية لا علم لها بالموضوع؟" .وقالت مصادر "اأنفاس بريس" أن تصريح السلطات الولائية بعدم علمها بالموضوع يعكس عجزها عن الدفاع على قرارها الذي بررته بسبب قانوني، بينما هي من سلمت للجامعة وصل إيداع ملفها القانوني، مما يضعها في موقف عبثي، وخارج عن القانون." مبرزة "أن هذا المنع حلقة أخرى من مسلسل الهجوم المعادي لمصالح المأجورين لكل عمل ديمقراطي جاد يسير في الاتجاه المعاكس للحكومة".