أكد كريم معزوزي، رئيس مجموعة "DBM أكسنت" المغربية، التزام الشركة بمواكبة القطاع العمومي والبرامج الحكومية لاسيما عبر برامج “نافدة” و”إنجاز المغرب”، مما يسهل الوصول إلى أجهزة الحاسوب بأسعار تنافسية للمدرسين والطلاب. إذ قامت "أكسنت" المتخصصة في صناعة معدات المعلوميات بتجهيز العديد من المدارس، بما في ذلك المناطق القروية لتعزيز التعلم في كل مكان وللجميع.
وأبرز كريم معزوزي، خلال لقاء نظم بمقر شركة "أكسنت" بالمنطقة الصناعية بالمحمدية يوم الثلاثاء 30 يناير 2024، على دور الاستثمار في المجال الرقمي لتحسين جودة التعليم ودعم الشركة للأكاديميات المغربية والإفريقية.
كما سلط الضوء على التعاون مع الحكومة السنغالية في إنشاء جامعة افتراضية، تستقبل حاليا 60 ألف طالب، 100 في المائة منهم يتعلمون عن بعد، مبرزا أن هذه الإنجازات وهذه الثقة هي مصدر فخر لنا، ونأمل أن نتمكن من تجهيز جامعاتنا المغربية بنفس التقنيات حتى يتمكن طلابنا بدورهم من الاستفادة من تعليم نوعي.
بفضل سمعتها التي اكتسبتها وجودة منتجاتها، امتد حضور أكسنت الى خارج المغرب، ليشمل أيضا القارة الأفريقية من خلال تواجدها في 14 دولة. يقول وليد معزوزي، نائب رئيس مجموعة "DBM أكسنت"، مضيفا أن منصات المجموعة في التعليم الرقمي يستعملها حاليا 250 ألف طالب.
المرونة والقدرة على التكيف في قطاع تنافسي
في قطاع المعلوميات التنافسي مع الشركات العالمية العملاقة، أظهرت أكسنت مرونة استثنائية في مواجهة الأزمات القطاعية وتمكنت من التكيف مع التطور السريع لتكنولوجيا المعلوميات على نطاق عالمي.
ومن خلال مجهوداتها وتفاني فريقها، تحقق أكسنت حاليا ما بين 25 إلى 30 في المائة من مبيعاتها في السوق الأفريقية.
يشار إلى أنه مرت 29 سنة على إنشاء شركة DBM المغرب الشركة المصنعة لتكنولوجيا المعلوميات والمتخصصة في التقنيات الجديدة، وقد نقلت علامتها التجارية أكسنت، التي تأسست عام 1995، إلى ما وراء الحدود لتصبح فاعلا رئيسيا في تطوير العروض والمعدات الابتكارية.