عبر محمد صباري نائب رئيس مجلس النواب، عن استعداد المجلس تعزيز الشراكة والتعاون مع الفريق العامل المعني بمسألة حقوق الإنسان والشركات عبر الوطنية وغيرها من مؤسسات الأعمال التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
جاء ذلك عقب استقبال رئيس الفريق الأممي "داميلولا سانداي أولاويي"، الذي يقوم بزيارة للمغرب بدعوة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 29 يناير 2024.
وذكر صباري نائب رئيس مجلس النواب، أن المغرب يترأس حاليا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024 على إثر انتخابه في هذا المنصب الهام يوم 10 يناير 2024 بجنيف.
وأطلع محمد صباري المسؤول الأممي، بالمناسبة، على التطور الكبير الذي حققته بلادنا في السنوات الأخيرة في مجال حقوق الانسان بفضل الاصلاحات المؤسساتية التي قامت بها على مختلف الأصعدة تحت القيادة الملكية لمحمد السادس.
كما قدم محمد صباري، خلال هذه المقابلة، لمحة حول اختصاصات البرلمان المغربي، حيث أبرز في هذا الصدد الدور الذي يضطلع به البرلمان بمجلسيه في عملية التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية.
من جانبه، أوضح رئيس الفريق العامل المعني بمسألة حقوق الإنسان والشركات عبر الوطنية وغيرها من مؤسسات الأعمال التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أن زيارته للمغرب تروم تعزيز قدرات الفعاليات الوطنية في مجال حقوق الإنسان والأعمال التجارية عبر تنظيم عدة لقاءات ومحاضرات تكوينية.
يذكر أن هذه الزيارة تندرج في إطار التعاون التقني بين المغرب ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
حضر هذا الاستقبال، مدير التعاون والعلاقات الدولية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان خالد الرملي.
صباري (يمينا) إلى جانب المسؤول الأممي لحقوق الإنسان