ودخل الحزب الاشتراكي الموحد على الخط، مطالبا مختلف مكونات المجلس أغلبية ومعارضة، بضرورة احترام إرادة الناخبين، والعمل من أجل تخليق العمل الجماعي، والتجاوب مع مطالب السكان.
وأكد الحزب الاشتراكي الموحد أن ما يجري داخل التحالف المسير للمقاطعة يسائل الأحزاب المكونة لهذا التحالف، ويطرح أسئلة كبرى حول طبيعته ومدى الالتزام بالبرنامج الذي تأسس عليه.
ودعا مكتب المجلس باحترام المقاربة التشاركية، التفاعل الإيجابي مع مقترحات الذي يقدمها الحزب الاشتراكي الموحد مسجلا أسفه لعدم التفاعل مع النقاط المقترحة في جداول أعمال الدورات والأسئلة الكتابية التي يتقدم بها عضو الحزب.
وطالب رئيس المقاطعة، باعتباره منسق الأغلبية الى التواصل مع المجلس ومع الرأي العام المحلي، وتوضيح حقيقة ما يجري داخل المقاطعة، من اتهامات بالتحكم والتصدع الحاصل بين فرق الأغلبية، وما يتسبب فيه ذلك من تعطيل عمل المجلس ومصالح سكان المقاطعة.