عاد المعلق الجزائري حفيظ دراجي، ليثير الجدل وكثيرا من علامات الاستفهام بعدما هاجم مدرب منتخب بلاده الجزائري جمال بلماضي بعد رحيله بصورة رسمية عن قيادة منتخب "محاربي الصحراء".
وكان وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أعلن مؤخرا رحيل المدرب جمال بلماضي عقب فشل “الخضر” في الوصول لدور الـ16 بكأس أمم أفريقيا المقامة بالكوت ديفوار.
وكان المنتخب الجزائري ودع بصورة رسمية منافسات كأس أمم أفريقيا عقب الخسارة من منتخب موريتانيا بهدف دون رد.
واحتل المنتخب الجزائري المركز الأخير في ترتيب مجموعته برصيد (نقطتين) دون تحقيق أي فوز.
وتصدر المنتخب الأنغولي ترتيب المجموعة الرابعة برصيد (7 نقاط)، ثم منتخب بوركينا فاسو برصيد (4 نقاط)، ومنتخب موريتانيا ثالثًا برصيد (3 نقاط).
وكتب المعلق الرياضي بشبكة "بي إن سبورتس" عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" تغريدة هاجم من خلالها جمال بلماضي.
وكتب دراجي في تغريدته "يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا، بل هو عقد مادي بحت، حيث يطالب المدرب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله، وهي مستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو، في حين اقترح رئيس الاتحاد الجزائري تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو".
وواصل دراجي قائلا "للعلم فإن جمال بلماضي حصل منذ سنة 2018 على أكثر من 12 مليون يورو كرواتب ومكافئات دون أن يتضمن عقده أهدافا محددة خلافا لما تعودنا عليه في عقود كل مدربي العالم".
مشيرا إلى أن: "الاتحاد الجزائري لم يقل مدربه جمال بلماضي بل هو الذي أعلن رحيله أمام اللاعبين في غرف حفظ الملابس بعد مباراة موريتانيا"، قبل أن يؤكد قائلا: "تم تسريب الخبر إلى وسائل إعلام فرنسية قبل أن يتفق معه وليد صادي على فسخ العقد بالتراضي فور العودة إلى الجزائر، وهو الأمر الذي تم بسلاسة مع كل أفراد الطاقم لكن بلماضي رفض. وأصر على كل مستحقاته".
وختم "دراجي" تدوينته بالقول: "ترى! هل ستتغلب الحكمة ويدرك بلماضي أن رحيله بالتراضي أفضل له معنويا وأخلاقيا، أم يتم اللجوء إلى الفيفا للفصل في هذا الأمر؟ علما أن بلماضي لم يعد بإمكانه الاستمرار مع الخضر بعد إخفاقاته المتكررة، بينما الاتحاد الجزائري لم يقله من منصبه حتى يدفع له كل مستحقاته".