من أجل التضليل الإعلامي، تستمر الجزائر عبر إعلامها الرسمي، وغير الرسمي في خلق أكاذيب، وإشاعات، وفبركة أخبار زائفة ضد المغرب، ومؤسساته، ومسؤوليه.
مع الأسف انتقل هذا الحقد في السنوات الأخيرة لما هو شعبي، بعد أن كانت هذه الأكاذيب تروج على مستوى القيادات الجزائرية، تعبيرا عن الإحساس بأن الجزائر لن تكون قوية إلا لو كان المغرب ضعيفا.
انشغال دولة الجزائر للأسف هو عرقلة التنمية في المغرب، عوض العمل على تنمية بلدهم، وبالتالي يتم الترويج لأكاذيب تنسب لهم كل ما هو جميل في الطبخ المغربي الأصيل، الصناعة التقليدية المغربية...
سبق أن قال الرئيس الفرنسي الأسبق، الجنرال شارل ديغول حين دعا الجزائر للاستفتاء، لم تكن هناك أي أمة جزائرية قبل استعمارها من طرف فرنسا، وهذا تاريخ يؤرق الجزائر، ويجعلها تحارب المغرب، فيما هذا الأخير مهتم بتنمية بلاده.
التجييش الإعلامي للجزائر، يؤكد أن هذه الأخيرة ترى تقدمها، مقابلا لضعف وتأخر المغرب، والمغاربة. ولذلك يحاول هذا الأخير في سياسته، دائما الابتعاد عن الرد عن ترهات الجزائر على كل المستويات، وبالمقابل ماض في تقدمه، وتطوره السياسي، التجاري، الصناعي..
عبد القادر الطاهر، نائب برلماني باسم الفريق الاشتراكي