خلف قرار وضع الناشط الإعلامي عصام عفيف رهن الاعتقال الاحتياطي يوم أمس استياءا واستنكارا في صفوف هيئات المجتمع المدني بمدينة القصر الكبير. وتم اعتقال الناشط عصامأثناء ذهابه إلى مفوضية الشرطة قصد استكمال محضر الضابطة القضائية و الاستماع إلى أحد الشهود الذي عاين واقعة تعرضه للاعتداء حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي .
وتعود أسباب هذا الحادث إلى كون الناشط الإعلامي عصام عفيف قد تعرض مساء يوم الجمعة 29 غشت المنصرم لاعتداء من طرف مسير أحد المقاهي بالمدينة حيث انهال عليه بالضرب بعد مشادات كلامية بينهما مما تسبب له في جروح غائرة على مستوى الرأس، تسلم على إثرها شهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما ، بينما حصل مسير المقهى على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما .
وقد اعتبرت الفعاليات الحقوقية بالقصر الكبير وضع الناشط الحقوقي عصام عفيف رهن الاعتقال الاحتياطي قبل نهاية التحقيق والاستماع إلى كافة الشهود، واستهدافه لوحده بهذا القراردون أن يمس كافة الأطراف المتنازعة، يتنافى مع مفهوم مساواة المواطنين أمام القانون.