ووفق ما عاينته جريدة "أنفاس بريس" من صور وفيديوهات وشهادات من عين المكان، فقد أتت النيران على جزء من السوق وغطى الدخان المتصاعد معظم مساحة الفضاء التجاري، لكن لحسن الحظ، كانت الخسائر مادية، ولم دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وهرعت عناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن الوطني صوب مكان الحريق من أجل السيطرة على النيران المشتعلة في مختلف مناطق السوق قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى، وقد تمكنت في ظرف وجيز من السيطرة عليه وإخماده بشكل كلي. ووفق التحقيقات الأولية فإن الحريق اندلع في ظروف غامضة ومسبباته لا زالت مجهولة.
وأصدرت السلطات الولائية بعد زيارة والي الجهة لعين المكان، تعليمات صارمة بعين المكان لضبط المرفق والسهر على حسن تنظيمه وتأطير التجار وإلزامهم بضرورة التوفر على أجهزة إطفاء النيران المحمولة والاستعجالية داخل محلاتهم التجارية، مع تجنب تواجد المواد السريعة الإشتعال وإقرار تزويد السوق بنظم الانذار المبكر عن الحرائق.