وحسب معطيات من عين المكان، مازالت عمليات البحث متواصلة من طرف بواخر الصيد وبارجتين حربيتين للبحرية الملكية من أجل انتشال جتث البحارة المفقودين.
ووفق مصادر مهنية فإن غرق السفينة هو نتيحة الأحوال الجوية السيئة التي يعرفها البحر منذ الجمعة 19 يناير الجاري، وهو ما زاد في صعوبة الإنقاذ، زائد وقوع الحادث ليلا بعد تسرب المياه إلى داخل هيكل السفينة.
ورغم أن الواقعة تتعلق بمراكب الصيد في اعالي البحار، فإن مندوبية الصيد البحري بالداخلة، سبق وأن قررت منع الإبحار في وجه قوارب الصيد التقليدي النشيطة بالجهة، يومي الجمعة والسبت 19 و20 يناير 2024، مع الاحتفاظ بحقها في تمديد هذا الإجراء، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تجتاح السواحل المحلية.
ويأتي قرار المنع تبعا للتوقعات الجوية المرتقبة، التي تفيد بكون سواحل جهة الداخلة وادي الذهب ستعرف طقسا مضطربا، يتميز بأمواج يتجاوز علوها 3 أمتار ورياح شمالية شرقية، تتراوح قوتها بين 5و6 بوفور..
وأهابت المندوبية بجميع مهنيي وبحارة الصيد التقليدي النشيطة بالجهة، توخي الحيطة والحذر، مع اتخاذ تدابير السلامة البحرية والإحتياطات اللازمة لتفادي الحوادث البحرية.
وستعود جريدة "أنفاس بريس" لتفاصيل هذه الفاجعة من عين المكان..