لقي ما لا يقل عن 45 شخصا حتفهم في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك بسبب عواصف شتوية شديدة تجتاح عددا من مناطق البلاد.
وتسببت العواصف، التي صاحبتها أمطار غزيرة وتساقطات ثلجية ورياح عاصفة إلى جانب درجات حرارة متجمدة، في اضطراب حركة النقل، ووفاة العديد من الأشخاص نتيجة البرد القارس.
وتم إعلان حالة الطوارئ على مستوى ولاية أوريغون بعد أن دخلت عدة مقاطعات يومها السادس من الأمطار المتجمدة. وحتى صباح الجمعة 19 يناير 2024، كان أكثر من 107 آلاف من سكان الولاية يعانون من انقطاع خدمات التيار الكهربائي.
وأصيب ثلاثة أشخاص بصعقة كهربائية، الأربعاء الماضي، بسبب انقطاع خط كهرباء في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون.
وفي ولاية واشنطن، لقي خمسة أشخاص حتفهم بسبب البرد الشديد، وشهدت عاصمة الولاية، سياتل، انخفاض درجات الحرارة دون الصفر.
وتحقق الشرطة في وفاة شاب يبلغ من العمر 18 عاما في كانساس، بعد العثور على جثته يوم الأربعاء بالقرب من سيارته العالقة في الثلوج.
وفي ولاية تينيسي، تسببت عاصفة نادرة في سقوط ثلوج يزيد سمكها عن 22 سنتيمتر منذ يوم الأحد. وقالت السلطات المحلية إن العاصفة تسببت في مقتل 14 شخصا على الأقل.
وأشارت السلطات إلى أن عدة أشخاص آخرين لقوا حتفهم بسبب انخفاض حرارة الجسم.
لقي خمسة أشخاص حتفهم بسبب البرد الشديد في ولاية واشنطن