وأفادت هذه الدراسة، التي نشرتها جامعة نورث ويسترن الأمريكية، الخميس 18 يناير 2024، بأن السلاسل القصيرة لهذا الحمض النووي السام تلعب دورا رئيسيا في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تؤدي إلى موت سلاسل الحمض النووي الوقائي (أ دي إن)، ومن ثم إلى التلف العصبي والإصابة بالزهايمر.
وكشفت أنه لدى الأشخاص المسنين، الذين تفوق أعمارهم 80 عاما بالتحديد، قدرات ذهنية فائقة ولذلك تتكون في أدمغتهم السلاسل القصيرة السامة (إر إن أ) أكثر من الحمض النووي الوقائي، أثناء فترة الشيخوخة بالمقارنة بغيرهم ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما.
وقال البروفيسور الأمريكي ماركوس بيتر، أستاذ علم الأيض السرطاني في كلية طب جامعة نورث ويسترن، إنه "مع التقدم في العمر اكتشفنا أن خلايا الدماغ تحول التوازن بين الحمض النووي السام والوقائي في خلايا الدماغ ليتفوق الحمض النووي السام وتتعرض خلايا الدماغ للتلف، ثم يبدأ المرض تدريجيا في الظهور مع التقدم في العمر".
واعتبر أن هذه النتائج الجديدة تشير إلى وجود وسيلة جديدة لعلاج مرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية.