وضعت مصالح أمن مدينة العيون الشرقية في إقليم تاوريرت، يدها على شخصين كانا في حالة فرار، و تتراوح أعمارهما ما بين 25 و 30 سنة, لتورطهما في مصرع فتاة بذات المدينة نتيجة عملية إجهاض أفضت لوفاتها. وأوضح مصدر أمني لـــ " أنفاس بريس" أن تفاصيل هذه القضية تعود إلى صباح يوم الثلاثاء 26 غشت 2014 حين تم اكتشاف جثة فتاة تبلغ من العمر حوالي 26 سنة، تنحدر من مدينة وجدة كانت ملقاة بالشارع العام بمدينة العيون الشرقية. و أضاف ذات المصدر على أن البحث الذي بوشر في النازلة تحت إشراف النيابة العامة ، بين أن الهالكة التي لم تتعد عقدها الثالث كانت حاملا بصفة غير شرعية توفيت إثر عملية إجهاض فاشلة أجريت لها بمنزل مجاور لمكان الجريمة، مشيرا إلى أن الطرف الرئيسي، وهو مستخدم بمستشفى الفارابي بوجدة و يبلغ من العمر 35 سنة، اعتقل بمدينة جرادة يوم 29 غشت 2014، واعترف أمام الضابطة القضائية بالمنسوب إليه وتوسطه في عملية الإجهاض مقابل مبلغ مالي قدره 4000 درهم، مدليا بهوية الظنين الثاني الذي تبين بعد البحث أنه كان حاضرا بالمنزل مسرح الجريمة وقت عملية الإجهاض قبل أن يلوذ بالفرار بعد علمه بالمضاعفات الصحية التي ألمت بالهالكة ساعتها.
هذا، وقد وضع الأظناء تحت الحراسة النظرية، فيما لا زال البحث جاريا في حق باقي المتورطين.