يشمل الأقاليم المتضررة من الزلزال... استفادة 121 مشروعا في الاقتصاد التضامني من برنامج "مؤازرة"

يشمل الأقاليم المتضررة من الزلزال... استفادة 121 مشروعا في الاقتصاد التضامني من برنامج "مؤازرة" البرنامج شهد انخراط الشركاء المؤسساتيين للوزارة على الصعيد الجهوي
نظمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم 17 يناير 2024، لقاءً وطنيا لتوزيع جوائز النسخة الرابعة لبرنامج "مؤازرة". ويهدف هذا البرنامج، الذي يندرج في إطار مبادرات الوزارة لتطوير قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى تمويل مشاريع تنموية لفائدة الجمعيات وشبكات الجمعيات العاملة في هذا القطاع.
و قد قدم برنامج "مؤازرة" في نسخته الرابعة، دعمًا ماليًا لـ121 مؤسسة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى المملكة، حصلت فيه المشاريع المبتكرة على جوائز تكريمية.
تنفيذا للتوجيهات الملكية التي تنص على الاستئناف السريع للنشاط في المناطق المتأثرة بزلزال الحوز، كرست هذه النسخة اهتمامًا خاصًا للمشاريع التي قدمتها الجمعيات في تلك المناطق. ومن بين المستفيدين الـ121، استفاد 44 مشروعًا من أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وأزيلال و ورزازات وتنغير من دعم مالي، يغطي قطاعات متنوعة مثل: السياحة، والصناعة التقليدية، والفلاحة، والمنتجات المحلية، والتعليم، وريادة الأعمال الثقافية، والحفاظ على البيئة، والطاقاتالمتجددة، وتعزيز الموارد الطبيعية، والصحة.
من بين المشاريع العديدة التي تم تمويلها: مشروع لتنمية السياحة القروية التضامنية بجهة الشرق، والذي يهدف إلى الترويج للمنتوجات المحلية لفائدة التعاونيات النسوية المحلية. ومشروع مبتكر للطاقات المتجددة يهدف لتكوين ومواكبة الفلاحين في طنجة-تطوان-الحسيمة، بينما يهدف مشروع ثالث إلى تكوين التعاونيات بجهة الدار البيضاء-سطات على التجارة الإلكترونية. 
في المناطق المتأثرة بالزلزال، نجد جمعية "المرأة المكافحة" بإقليم شيشاوة، والتي ساهمت بمشروع يوفر تجهيزات للتعاونيات العاملة في مجال الصناعة التقليدية. بالمثل، استفادت جمعية "تلوتمت للتنمية المشمولة" من التمويل لاقتناء التجهيزات الخاصة بالطاقة الشمسية لصالح العديد من التعاونيات في شيشاوة، مما يوفر لها مصدرًا للطاقة المستدامة ويقلل من تكاليفها.
وللتذكير، يقوم برنامج "مؤازرة" بدوره كآلية لدعم المشاريع المبتكرة المدرة للدخل والتي تساهم في خلق فرص الشغل والإدماج السوسيو-أقتصادي لفائدة الفاعلين في القطاع على المستوى الوطني.
وقد شهد هذا البرنامج انخراط الشركاء المؤسساتيين للوزارة على الصعيد الجهوي، الممثلين في مجلس جهة الشرق، ومجلس جهة فاس-مكناس، الذين ساهمواهذه النسخة في تمويل المشاريع التعاونية التابعة لنفوذهم الترابي.
ومن أجل إبراز منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، رافقت هذه النسخة الرابعة معرضًا رمزيًا، يسلط الضوء على منتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية للمؤسسات المستفيدة من برنامج  "مؤازرة".