وقال هلال تاركو الحليمي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس":
لم يأت هذا الفوز المستحق عن طريق الصدفة، بل هو تتويج للعمل الجاد الذي تقوم به الدبلوماسية، ووسام للثقة التي وضعها المجتمع الدولي في المملكة المغربية.
ليس من السهل على المغرب أو على دول غيره أن ينتخب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وخصوصا أمام منافس من وزن جنوب أفريقيا بمظلة نيلسون مانديلا وبدعم من الجار غير النافع.
صدق من قال مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وإن كان الأمس هو من عبّد الطريق ووضع الأسس وأهل نساءه و رجاله.
نعرف لعبة حقوق الإنسان التي تنهجها بعض الدول لتقصف غيرها واستغلالها في مصالح عدة للأخذ منها والضغط بها. والمملكة المغربية عانت كثيرا من ذلك، لكن هذا الفوز التاريخي أحبط كل التداعيات وأخرص أفواها عدة، وأكد للعالم بأن المغرب له مكانته وقدرته ووزنه، والاحترام الذي يكنه له المجتمع الدولي. فالمغرب اليوم هو من أخذ مشعل حماية حقوق الإنسان في العالم، وهو من سيراقب وسيقرر حول ذلك في أمريكا وأوروبا وباقي قارات العالم.
هو تكليف وكذلك تشريف، وعلينا أن نكون في أعلى مستوى المسؤولية داخليا وخارجيا، لأننا أصبحنا مغرب العزة بين الأمم بأيدي أمينة لحماية عزة الإنسان وكرامتة عبر قارات العالم.