تعيش مجموعة من أحياء مدينة مكناس على وقع مشكل ضعف الإنارة العمومية وغيابها بجل الأحياء الشعبية مما يرفع من منسوب العمليات الاجرامية التي تطال خصوصا النساء والفتيات والطالبات وحتى الشباب؛ ونذكر على سبيل المثال أحياء البساتين ومرجان 1 وحي الزيتون وحي الوحدة والانارة وسيدي بوزكري وقرطبة وابني امحمد ومحيط الحي الجامعي والعديد من الأزقة والنقاط السوداء بمختلف مناطق المدينة التي تعيش على وقع تنامي الأفعال الاجرامية بسبب بضعف الإنارة أو انعدامها. هذا الوضع جعل الساكنة و الأسر تعيش وضعا مشوبا بعدم الأمن وعدم الاطمئنان على السلامة الجسدية لأبنائهم خصوصا مع تحوز العديد من المنحرفين والمجرمين على مختلف أنواع الأسلحة البيضاء التي تشكل خطرا حقيقيا على الجميع بسبب فقدانهم للوعي إثر تعاطيهم لمختلف أنواع المخدرات.
وقال الفاعل الجمعوي حسن جبوري لجريدة "أنفاس بريس " إن هذا الوضع يسائل العديد من المسؤولين على واقع مدينة مكناس، وعلى الخصوص مدبري الشأن العام المحلي حول ما آلت اليه أوضاع العاصمة الاسماعيلية من تردي على مختلف المستويات مما جعلها تتخبط في العديد من المشاكل والإعاقات الشيء الذي أفقدها جاذبيتها وموقعها وأحالها الى مدينة بدون أفق تنموي مستقبلي .
وتتطلع ساكنة مكناس لتحقيق مطلب الإنارة العمومية وتوفير الأمن وتوفير الفضاءات الخضراء وتحرير الملك العمومي وتحسين جودة قطاع النظافة وتوفير المرافق الصحية بشوارعها التي أصبحت مستباحة لقضاء أغراض المارة البيولوجية.
بعض الأحياء تعيش في ظلام دامس